من الأفضل على مستوى العالم في 2010؟

سيطر برشلونة على القائمة النهائية لترشيحات أفضل لاعب في العالم عام 2010 بنسبة 100% بفضل الثلاثي ليونيل ميسي وأندريس أنيستا وتشابي هيرنانديز.

وأعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" عن القائمة النهائية للمرشحين لنيل جائزة الكرة الذهبية للفيفا بعد دمج جائزة أفضل لاعب في العالم بالكرة الذهبية لمجلة "فرانس فوتبول".

ويخوض الساحر الأرجنتيني حامل اللقب مواجهة تتمثل صعوبتها في إنها أمام ثنائي حمل كأس العالم وساهم في فوز بلده به بشكل كبير.

فبفضل تمريرات شابي المتقنة وصل الماتادور لنهائي المونديال وعن طريق هدف أنيستا في مرمى هولندا انضم لحاملي كأس العالم عبر تاريخه.

تباينت ردود الأفعال وقت إعلان القائمة المبدئية التي ضمت 23 لاعبا حتى بين نجوم كرة القدم العالميين.

ويؤمن واين روني فتى إنجلترا الذهبي ومهاجم مانشستر يونايتد بأن "ميسي مايزال أفضل لاعب في العالم".

ويرى إيكر كاسياس أن الجائزة "ستكون إسبانية بذهابها لشابي أو إنيستا بفضل ما حققوه خلال مونديال 2010".

القائد الأفضل
دائما ما تحوز جائزة أفضل لاعب على استحواذ كافة المتابعين والمشجعين، ولكن هذا العام تتقاسم جائزة أخرى نفس القدر من الأهمية مع أفضل لاعب ألا وهي "أفضل مدرب".

يكمن السبب الرئيسي في أهمية جائزة العام الجاري في أن المنافسة شرسة بين ثلاثة مدربين بصمتهم واضحة وضوح الشمس في عالم كرة القدم.

الأول هو جوزيه مورينيو صاحب الوجه الصارم والشخصية الكاسحة والملقب بالاستثنائي أو "The Special One".

وبفضل الثلاثية التاريخية – دوري وكأس إيطاليا ودوري أبطال أوروبا - مع إنتر ميلان والتي نادرا مع تتحقق في القارة العجوز يتصدر المدرب الحالي لريال مدريد قائمة الترشيحات.

الثاني هو جوسيب جوارديولا، مدرب شاب ظن الكثيرون أنه غير قادر على قيادة برشلونة عقب فترة ذهبية عاشها الفريق مع الهولندي فرانك ريكار.

ولكن جاء الفوز بسداسية تاريخية الموسم قبل الماضي ونيل لقب الدوري الإسباني الموسم الماضي والفوز على ريال مدريد 6-2 و5-0 في أقل من عامين ليسكت كافة المنتقدين ويعزز من فرص جوارديولا في الفوز بلقب أفضل مدرب.

الثالث هو فسينتي ديل بوسكي، مدرب مخضرم عرفه الجميع حينما كان يتولى تدريب ريال مدريد في فترة ذهبية سيطر فيها النادي الملكي على أوروبا بالكامل.

تولى قيادة المنتخب الإسباني قبل المونديال وسط عاصفة حادة من الانتقادات قبل الفوز باللقب المونديالي للمرة الأولى في تاريخ الإسبان ليتحول من شخص غير مرغوب فيه لبطل قومي ينافس على لقب الأفضل.