بحـث
المواضيع الأخيرة
دخول
نوفمبر 2024
الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت | الأحد |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | 3 | ||||
4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 |
11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 |
18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 |
25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
قضايا على المحك في الخلاف بشأن اسرائيل في وكالة الطاقة الذرية
اخر حاجة :: سياسة :: من الجرائد
صفحة 1 من اصل 1
قضايا على المحك في الخلاف بشأن اسرائيل في وكالة الطاقة الذرية
فيينا (رويترز) - من المتوقع أن تمارس الدول العربية مدعومة من ايران هذا الاسبوع ضغوطا في اجتماع للوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للامم المتحدة للضغط على اسرائيل للانضمام لمعاهدة عالمية لحظر الاسلحة النووية.
وحذرت واشنطن من أن ذكر اسرائيل على وجه الخصوص في اجتماع الوكالة قد يحبط جهود حظر انتشار أسلحة الدمار الشامل في الشرق الاوسط كما قد يؤثر على محادثات السلام الاسرائيلية الفلسطينية التي بدأت مؤخرا.
ويقول الدبلوماسيون العرب ان ترسانة اسرائيل النووية المفترض وجودها تشكل تهديدا لامن المنطقة. ويقولون ان مسودة قرار أعدوه للوكالة الدولية للطاقة الذرية يدعون فيه اسرائيل الى الانضمام لمعاهدة حظر الانتشار النووي قد يدعم السلام.
وتدين اسرائيل التي سيتعين عليها التخلي عن أي أسلحة نووية تملكها في حال انضمامها للمعاهدة القرار العربي غير الملزم باعتبار انه محاولة ذات دوافع سياسية لتحويل الانتباه بعيدا عن ايران وسوريا اللتين تقول انهما تمثلان التهديد الرئيسي للانتشار النووي في المنطقة.
وفيما يلي الموضوعات المتوقع أن تهيمن على اجتماع الوكالة الذي بدأ يوم الاثنين في فيينا ويستمر أسبوعا.
ما هو وضع اسرائيل النووي؟
اسرائيل -مثل الهند وباكستان وكوريا الشمالية- لم تنضم لمعاهدة حظر الانتشار النووي. ويعتقد انها تملك الترسانة النووية الوحيدة في الشرق الاوسط والتي تضم نحو مئتي رأس نووية غير انها لم تؤكد أو تنف ذلك. وعلى عكس الدول الثلاث الاخرى غير الموقعة لم تجر اسرائيل أي تجارب نووية علنية.
وسياسة الغموض هذه والمستخدمة لردع أعدائها في المنطقة تعني انه لا يتعين عليها فتح جميع مواقعها النووية أمام تفتيش الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
لكنها تعني كذلك انها لا تحصل على كل المساعدات التي يمكنها الحصول عليها بموجب المعاهدة لتنمو كقوة نووية سلمية.
والمعاهدة الطوعية التي طرحتها الامم المتحدة قبل 40 عاما هي حجر الزاوية للمساعي العالمية لحظر الانتشار النووي وهي جوهر عمل الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وحظيت المعاهدة على مساندة قوية من الرئيس الامريكي باراك أوباما في مؤتمر لمراجعتها في مايو ايار الماضي.
وتقول اسرائيل انها لن تفكر في الانضمام لمعاهدة حظر الانتشار النووي حتى يتحقق سلام شامل في الشرق الاوسط. وتقول الدول العربية ان السلام لن يتحقق حتى تتخلى اسرائيل عن سلاحها النووي.
وقالت نيكول ستراك من مركز الخليج للابحاث في دبي انه من المستبعد أن توافق اسرائيل على الانضمام لمنطقة خالية من السلاح النووي في الشرق الاوسط "ما لم تكن هناك معاهدات سلام تربط اسرائيل بجميع جيرانها العرب ومادامت هناك فرصة لان تصبح ايران قوة نووية عسكرية."
ولدى اسرائيل مفاعلان نوويان - منشأة ديمونة السرية في صحراء النقب حيث يفترض انها انتجت ترسانتها النووية ومركز أبحاث مفتوح لعمليات تفتيش الوكالة في ناهال سوريك بالقرب من تل أبيب.
وبدأت اسرائيل كذلك في اعداد دراسة جدوى لمحطة كهرباء تعمل بالطاقة النووية.
ما هي أهمية القرار العربي؟
تسعى الدول العربية للبناء على انتصار حققته في اجتماع الوكالة العام الماضي عندما فازت بفارق ضئيل بتأييد الوكالة لقرار بشأن القدرات النووية الاسرائيلية بعد مساع استمرت 18 عاما. وتعتزم تقديم نص مماثل هذا العام.
وترى اسرائيل أن اعداءها يقفون وراء القرار. وتقول الولايات المتحدة حليفتها الرئيسية ان القرار ظالم ويثير الانقسامات ودعت لسحبه.
وتقول واشنطن ان القرار قد يقوض مؤتمرا دعت مصر الى عقده عام 2012 يدعو الى تحويل الشرق الاوسط الى منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل مشيرة الى أن من المستبعد أن تشارك فيه اسرائيل اذا استهدفتها الدول العربية في الوكالة.
وقال يوكيا أمانو المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية في الكلمة الافتتاحية لاجتماع الوكالة يوم الاثنين انه يأمل أن يعقد اجتماع 2012 "بمشاركة جميع الدول المعنية وأن يقود لنتائج ايجابية." وكانت الدول العربية قد اتهمته بعدم الضغط على اسرائيل بما يكفي للتوقيع على معاهدة حظر الانتشار النووي.
ويحذر مسؤولون أمريكيون كذلك من أن القرار العربي سيكون له أثر سلبي على مفاوضات السلام الفلسطينية الاسرائيلية.
وقال المبعوث الامريكي جلين ديفيز "لن يكون من شأن ذلك سوى توجيه اشارة سلبية لعملية السلام بشكل عام."
لكن ميخائيل وهبة سفير جامعة الدول العربية لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية قال "نحن نعتقد أن هذا القرار يدعم عملية السلام."
وقال الخبير النووي مارك هيبس من مؤسسة كارنيجي للسلام الدولي ان الموافقة على القرار ستعد انتكاسة للولايات المتحدة لكنها لن تخرج عملية السلام عن مسارها.
وأضاف "بالطبع اذا انسحبت اسرائيل من مؤتمر عام 2012 ومن عملية السلام ستزعم أن المساعي العربية لحملها على الانضمام لمعاهدة حظر الانتشار النووي أحبطت المسارين."
ماذا يمكن أن يحدث داخل الوكالة الدولية للطاقة الذرية؟
قرار عام 2009 أتخذ بموافقة 49 صوتا ومعارضة 45 صوتا ودعمته في الاساس الدول النامية.
وسعت الولايات المتحدة التي أرسلت مستشارها النووي البارز جاري سامور الى الوكالة الاسبوع الماضي للقاء المبعوثين العرب جاهدة لحشد التأييد ضد تكرار الموقف هذا العام ويقول دبلوماسيون ان تحقيق فوز عربي جديد أمر غير مؤكد.
ويقول الدبلوماسيون العرب انهم مستعدون للحوار في حين يوضحون انهم لن يتخلوا عن المطالبة بأن توقع اسرائيل على معاهدة حظر الانتشار النووي.
وفور عرض القرار رسميا على الاجتماع لا يمكن سحبه الا بموافقة جميع الاطراف الراعية له مما قد يصعب التوصل الى تسوية. ويقول دبلوماسيون ان من المرجح أن يجري اي تصويت بحلول نهاية الاسبوع.
وحذرت واشنطن من أن ذكر اسرائيل على وجه الخصوص في اجتماع الوكالة قد يحبط جهود حظر انتشار أسلحة الدمار الشامل في الشرق الاوسط كما قد يؤثر على محادثات السلام الاسرائيلية الفلسطينية التي بدأت مؤخرا.
ويقول الدبلوماسيون العرب ان ترسانة اسرائيل النووية المفترض وجودها تشكل تهديدا لامن المنطقة. ويقولون ان مسودة قرار أعدوه للوكالة الدولية للطاقة الذرية يدعون فيه اسرائيل الى الانضمام لمعاهدة حظر الانتشار النووي قد يدعم السلام.
وتدين اسرائيل التي سيتعين عليها التخلي عن أي أسلحة نووية تملكها في حال انضمامها للمعاهدة القرار العربي غير الملزم باعتبار انه محاولة ذات دوافع سياسية لتحويل الانتباه بعيدا عن ايران وسوريا اللتين تقول انهما تمثلان التهديد الرئيسي للانتشار النووي في المنطقة.
وفيما يلي الموضوعات المتوقع أن تهيمن على اجتماع الوكالة الذي بدأ يوم الاثنين في فيينا ويستمر أسبوعا.
ما هو وضع اسرائيل النووي؟
اسرائيل -مثل الهند وباكستان وكوريا الشمالية- لم تنضم لمعاهدة حظر الانتشار النووي. ويعتقد انها تملك الترسانة النووية الوحيدة في الشرق الاوسط والتي تضم نحو مئتي رأس نووية غير انها لم تؤكد أو تنف ذلك. وعلى عكس الدول الثلاث الاخرى غير الموقعة لم تجر اسرائيل أي تجارب نووية علنية.
وسياسة الغموض هذه والمستخدمة لردع أعدائها في المنطقة تعني انه لا يتعين عليها فتح جميع مواقعها النووية أمام تفتيش الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
لكنها تعني كذلك انها لا تحصل على كل المساعدات التي يمكنها الحصول عليها بموجب المعاهدة لتنمو كقوة نووية سلمية.
والمعاهدة الطوعية التي طرحتها الامم المتحدة قبل 40 عاما هي حجر الزاوية للمساعي العالمية لحظر الانتشار النووي وهي جوهر عمل الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وحظيت المعاهدة على مساندة قوية من الرئيس الامريكي باراك أوباما في مؤتمر لمراجعتها في مايو ايار الماضي.
وتقول اسرائيل انها لن تفكر في الانضمام لمعاهدة حظر الانتشار النووي حتى يتحقق سلام شامل في الشرق الاوسط. وتقول الدول العربية ان السلام لن يتحقق حتى تتخلى اسرائيل عن سلاحها النووي.
وقالت نيكول ستراك من مركز الخليج للابحاث في دبي انه من المستبعد أن توافق اسرائيل على الانضمام لمنطقة خالية من السلاح النووي في الشرق الاوسط "ما لم تكن هناك معاهدات سلام تربط اسرائيل بجميع جيرانها العرب ومادامت هناك فرصة لان تصبح ايران قوة نووية عسكرية."
ولدى اسرائيل مفاعلان نوويان - منشأة ديمونة السرية في صحراء النقب حيث يفترض انها انتجت ترسانتها النووية ومركز أبحاث مفتوح لعمليات تفتيش الوكالة في ناهال سوريك بالقرب من تل أبيب.
وبدأت اسرائيل كذلك في اعداد دراسة جدوى لمحطة كهرباء تعمل بالطاقة النووية.
ما هي أهمية القرار العربي؟
تسعى الدول العربية للبناء على انتصار حققته في اجتماع الوكالة العام الماضي عندما فازت بفارق ضئيل بتأييد الوكالة لقرار بشأن القدرات النووية الاسرائيلية بعد مساع استمرت 18 عاما. وتعتزم تقديم نص مماثل هذا العام.
وترى اسرائيل أن اعداءها يقفون وراء القرار. وتقول الولايات المتحدة حليفتها الرئيسية ان القرار ظالم ويثير الانقسامات ودعت لسحبه.
وتقول واشنطن ان القرار قد يقوض مؤتمرا دعت مصر الى عقده عام 2012 يدعو الى تحويل الشرق الاوسط الى منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل مشيرة الى أن من المستبعد أن تشارك فيه اسرائيل اذا استهدفتها الدول العربية في الوكالة.
وقال يوكيا أمانو المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية في الكلمة الافتتاحية لاجتماع الوكالة يوم الاثنين انه يأمل أن يعقد اجتماع 2012 "بمشاركة جميع الدول المعنية وأن يقود لنتائج ايجابية." وكانت الدول العربية قد اتهمته بعدم الضغط على اسرائيل بما يكفي للتوقيع على معاهدة حظر الانتشار النووي.
ويحذر مسؤولون أمريكيون كذلك من أن القرار العربي سيكون له أثر سلبي على مفاوضات السلام الفلسطينية الاسرائيلية.
وقال المبعوث الامريكي جلين ديفيز "لن يكون من شأن ذلك سوى توجيه اشارة سلبية لعملية السلام بشكل عام."
لكن ميخائيل وهبة سفير جامعة الدول العربية لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية قال "نحن نعتقد أن هذا القرار يدعم عملية السلام."
وقال الخبير النووي مارك هيبس من مؤسسة كارنيجي للسلام الدولي ان الموافقة على القرار ستعد انتكاسة للولايات المتحدة لكنها لن تخرج عملية السلام عن مسارها.
وأضاف "بالطبع اذا انسحبت اسرائيل من مؤتمر عام 2012 ومن عملية السلام ستزعم أن المساعي العربية لحملها على الانضمام لمعاهدة حظر الانتشار النووي أحبطت المسارين."
ماذا يمكن أن يحدث داخل الوكالة الدولية للطاقة الذرية؟
قرار عام 2009 أتخذ بموافقة 49 صوتا ومعارضة 45 صوتا ودعمته في الاساس الدول النامية.
وسعت الولايات المتحدة التي أرسلت مستشارها النووي البارز جاري سامور الى الوكالة الاسبوع الماضي للقاء المبعوثين العرب جاهدة لحشد التأييد ضد تكرار الموقف هذا العام ويقول دبلوماسيون ان تحقيق فوز عربي جديد أمر غير مؤكد.
ويقول الدبلوماسيون العرب انهم مستعدون للحوار في حين يوضحون انهم لن يتخلوا عن المطالبة بأن توقع اسرائيل على معاهدة حظر الانتشار النووي.
وفور عرض القرار رسميا على الاجتماع لا يمكن سحبه الا بموافقة جميع الاطراف الراعية له مما قد يصعب التوصل الى تسوية. ويقول دبلوماسيون ان من المرجح أن يجري اي تصويت بحلول نهاية الاسبوع.
vita- عدد المساهمات : 56
تاريخ التسجيل : 21/09/2010
العمر : 44
الموقع : بورسعيد
اخر حاجة :: سياسة :: من الجرائد
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
27/1/2011, 20:11 من طرف vita
» صحيفة انجليزية:ملاك مانشيستر يونايتيد يوافقون على بيع النادى لقطر
22/12/2010, 18:42 من طرف vita
» المقابل المادي.. ورفض اللاعب الحضوع للكشف الطبي .. وعرضي المقاصة والحرس
22/12/2010, 18:38 من طرف vita
» قرار بتكليف الدفعة 76 من خريجى الجامعات لأداء الخدمة العامة
22/12/2010, 18:28 من طرف vita
» نيوزيلندا تطلق ملفات حكومية عن الاطباق الطائرة
22/12/2010, 18:25 من طرف vita
» تعليقا على عودته للأهلي.. جوزيه:لا يمكن التنبؤ بما سيحدث بالمستقبل
22/12/2010, 18:12 من طرف vita
» علي فرج: حدث بالفعل تلامس بيني وبين فضل في ركلة الجزاء ولم أتعمد إعاقته
22/12/2010, 05:27 من طرف vita
» محافظ قنا: الإستيلاء ''مؤقتاً'' على الأراضي المار بها خط الغاز الطبيعي
22/12/2010, 05:24 من طرف vita
» سرقة ''كسّارة تزن 80 طنًا'' في وضح النهار بحلوان
21/12/2010, 16:48 من طرف vita
» بعد حصوله على الجنسية السودانية.. الحضري يلعب للمريخ حتى سن 41 عاما
21/12/2010, 16:41 من طرف vita
» إسرائيل: قصة شبكة التجسس في مصر غير جدية.. ولا علاقة لنا بها
21/12/2010, 16:34 من طرف vita
» رسميا.. فتحي يجدد عقده لثلاث سنوات قادمة.. والأهلي يرحب باحترافه في يناير
20/12/2010, 22:31 من طرف vita
» تخطيط الملعب الجديد 2010-2011
19/12/2010, 14:30 من طرف vita
» نكت قديمه جدا و بايخه
19/12/2010, 14:25 من طرف vita
» صحيفة امريكية: الانتخابات الاخيرة تسببت في احتقان يهدد مستقبل مصر
19/12/2010, 14:19 من طرف vita
» مصراوي يخترق وكر لصوص السكة الحديد في ''عرب البراوي''
19/12/2010, 14:13 من طرف vita
» دعوي مرتضي حول الانتخابات أمام القضاء الإداري الأسبوع القادم
19/12/2010, 14:06 من طرف vita
» من يخلف محمد عبد العزيز شعبان ؟ - كتب محمد سالم
15/12/2010, 08:28 من طرف vita
» إعلام الفضائح والقطط السمان يرسمون نكسة إنجلترا 2018
15/12/2010, 06:33 من طرف vita
» من الأفضل على مستوى العالم في 2010؟
15/12/2010, 06:25 من طرف vita