بحـث
المواضيع الأخيرة
دخول
نوفمبر 2024
الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت | الأحد |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | 3 | ||||
4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 |
11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 |
18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 |
25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
علماء الدين يطالبون بالتصدي لظاهرة التعذيب
علماء الدين يطالبون بالتصدي لظاهرة التعذيب
حذَّر علماء الأمة من تصاعد ظاهرة تعذيب المواطنين في أقسام الشرطة المصرية وآخرها مقتل الشاب السكندري خالد سعيد، مؤكدين أن الله تعالى حرَّم الاعتداء على نفس المسلم أو على أي جزءٍ من بدنه بأي شكلٍ من الأشكال، وأنه يخالف ضوابط الشريعة الإسلامية في ردع مرتكب الخطأ، مستشهدين بقول الرسول الكريم: "إن الله يعذب الذين يعذبون الناس في الدنيا".
في البداية يؤكد الشيخ جمال قطب عضو مجمع البحوث الإسلامية ورئيس لجنة الفتوى الأسبق بالأزهر الشريف :
أن تعذيب المسلم حرام، وأن تعذيب المسجونين والمتهمين حرام من حيث الأصل، مستشهدًا بقوله تعالى: ﴿أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا﴾ (المائدة: من الآية 32)، وقوله صلى الله عليه وسلم: "أن امرأةً دخلت النار في قطة حبستها حتى ماتت، فلا هي أطعمتها وسقتها، ولا هي تركتها تأكل من خشاش الأرض"، وقوله عليه الصلاة والسلام عندما رأى قرية نمل قد حرقها بعض الناس فقال لبعض أصحابه "مَن حرق هذه؟" فقال بعض الصحابة: نحن، فقال "إنه لا ينبغي أن يعذب بالنار إلا رب النار"، موضحًا أنه إذا كان هذا دأب رسول الإسلام مع القطة والنمل فما بالك بموقفه صلى الله عليه وسلم إذا تعرضت النفس الإنسانية لتنكيل أو هوان؟
ويشدد الدكتور إبراهيم الخولي الأستاذ بكلية اللغة العربية بجامعة الأزهر على أن التعذيب يخالف ضوابط الشريعة الإسلامية في ردع مرتكب الخطأ، مؤكدًا أن العقاب تتفاوت جسامته على قدر الخطأ، ولكن لا يصل للتعذيب المحرم صراحةً بنصوص القرآن الكريم والسنة النبوية، مستشهدًا بقوله صلى الله عليه وسلم: "إن الله يعذب الذين يعذبون الناس في الدنيا".
وأشار إلى أن الشرع يحرم التعذيب نهائيًّا، وأن ما يُرتكب بمراكز وأقسام الشرطة ضد المواطنين مهما كان حجم الخطأ أو دون خطأ فهو في سياق الجريمة الإنسانية، وقتل النفس بغير الحق والاعتداء على إحدى الكليات أو الأصول الخمس في الدين الإسلامي، وهي النفس التي كرمها الله تعالى وحباها إليه، مضيفًا أن تقدير حجم الخطأ لا يحدده وزير الداخلية أو مجلس الشعب بل يحدده الشرع، ويضع له عقوبات معلومة ومعينة لعدم الإسراف في العقاب الذي يفضي إلى الموت أو القتل العمد الذي يخل بتربية وتهذيب المجتمع وتجعله مقبلاً على الجريمة والخطأ لا معرضًا عنها.
ويضيف الشيخ إبراهيم عبد العال رئيس قطاع المعاهد الأزهرية أن الله تعالى حرَّم الاعتداء على نفس المسلم أو على أي جزء من بدنه بأي شكل من الأشكال، وقرر عقوبة شرعية على مَن يعتدي على شيء من ذلك مستشهدًا بقوله تعالى: ﴿وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَالأَنفَ بِالأَنفِ وَالأُذُنَ بِالأُذُنِ وَالسِّنَّ بِالسِّنِّ وَالْجُرُوحَ قِصَاصٌ﴾ (المائدة: من الآية 45)، وقوله تعالى: ﴿وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا (58)﴾ (الأحزاب).
وأوضح الشيخ عبد العال أنه لا شرعيةَ للتعذيب تمامًا إنسانيًّا وقانونيًّا وشرعيًّا، مؤكدًا أن العقاب الشديد للمخطئ لا بد أن تراعي فيه الحكمة والاعتدال ولا يفضي إلى الموت أبدًا وإلا يصبح جريمةً في حق الإنسانية وامتهانًا لكرامة بني آدم الذي كرمه الله تعالى.
وحذَّر من مخالفة الشرع الحكيم بوصف ممارسات التعذيب بأنها نوعٌ من أنواع العقاب للمخطئين والمجرمين أو غير ذلك، مشيرًا إلى أن تعذيب أصحاب الرأي بمراكز الشرطة جريمة كبيرة ترفضها القوانين الدولية والمواثيق الإنسانية لحقوق الإنسان في حال عدم الأخذ بضوابط الشريعة الإسلامية.
وأوضح الشيخ مدحت غالي رئيس قسم الثقافة بوزارة الأوقاف أن التعذيب جريمة بشعة، وأن المعذب من أهل النار ويدخل في زمرة الطغاة والظالمين، مؤكدًا أن سياسات التعذيب لا يتخذها سوى من أراد إخراس الألسنة وإخضاع الناس لحكمه الظالم والاعتراف بشرعية جوره قهرًا وعدوانًا.
وشدد على أن التعذيب غير مقبول بحالٍ من الأحوال على النفس البشرية التي كرَّمها الله تعالى بالحق، مضيفًا إذا قام إنسان مهما كانت حجم مسئوليته بجلد إنسان 10 جلدات دون ذنب أو جريرة ارتكبها يصبح ظالمًا ويقع في المحظور الشرعي.
وأضاف أن التعذيب جريمة كبرى تخالف القوانين الإنسانية المختلفة وتخالف الشريعة الإسلامية، مطالبًا بمحاكمة المتورطين في جرائم التعذيب ضد المواطنين الضعفاء بذنب أو دون ذنب، مستشهدًا بقوله صلى الله عليه وسلم: "كل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه"، و"صنفان من أهل النار لم أرهما، قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس".
ويحذر الشيخ عبد الرحمن لطفي إمام وخطيب بوزارة الأوقاف وعضو هيئة اتحاد علماء المسلمين من انتشار ظواهر تتناقض مع العدل والتراحم والرفق واحترام كرامة الإنسان بالمجتمع، مؤكدًا أنها صور مسيئة لصورة الإسلام وحقيقته السمحاء.
ويستشهد لطفي بما روي عن أبي مسعود البدري حيث يقول "كنت أضرب غلامًا لي بالسوط فدفعني رسول الله من خلفي وهو يقول "اعلم أبا مسعود أن الله أقدر عليك منك على هذا الغلام" فقلت لا أضرب مملوكًا بعده أبدًا".
وأشار إلى وصايا خليفة المسلمين أبو بكر الصديق رضي الله عنه إلى جيوش الفتح "لا تخونوا ولا تغلوا ولا تغدروا ولا تمثلوا ولا تقتلوا طفلاً صغيرًا ولا شيخًا كبيرًا ولا امرأة ولا تعقروا نخلاً ولا تحرقوه ولا تقطعوا شجرة مثمرة ولا تذبحوا شاة ولا بقرة ولا بعيرًا إلا لمأكله"، وقول سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه: "متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارًا؟"، وقول أيضًا: "إني لم أبعث عمالي ليجلدوا ظهوركم ولا ليأخذوا أموالكم إنما بعثتهم ليعلموكم كتاب ربكم وسنة نبيكم".
[img][/img]
في البداية يؤكد الشيخ جمال قطب عضو مجمع البحوث الإسلامية ورئيس لجنة الفتوى الأسبق بالأزهر الشريف :
أن تعذيب المسلم حرام، وأن تعذيب المسجونين والمتهمين حرام من حيث الأصل، مستشهدًا بقوله تعالى: ﴿أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا﴾ (المائدة: من الآية 32)، وقوله صلى الله عليه وسلم: "أن امرأةً دخلت النار في قطة حبستها حتى ماتت، فلا هي أطعمتها وسقتها، ولا هي تركتها تأكل من خشاش الأرض"، وقوله عليه الصلاة والسلام عندما رأى قرية نمل قد حرقها بعض الناس فقال لبعض أصحابه "مَن حرق هذه؟" فقال بعض الصحابة: نحن، فقال "إنه لا ينبغي أن يعذب بالنار إلا رب النار"، موضحًا أنه إذا كان هذا دأب رسول الإسلام مع القطة والنمل فما بالك بموقفه صلى الله عليه وسلم إذا تعرضت النفس الإنسانية لتنكيل أو هوان؟
ويشدد الدكتور إبراهيم الخولي الأستاذ بكلية اللغة العربية بجامعة الأزهر على أن التعذيب يخالف ضوابط الشريعة الإسلامية في ردع مرتكب الخطأ، مؤكدًا أن العقاب تتفاوت جسامته على قدر الخطأ، ولكن لا يصل للتعذيب المحرم صراحةً بنصوص القرآن الكريم والسنة النبوية، مستشهدًا بقوله صلى الله عليه وسلم: "إن الله يعذب الذين يعذبون الناس في الدنيا".
وأشار إلى أن الشرع يحرم التعذيب نهائيًّا، وأن ما يُرتكب بمراكز وأقسام الشرطة ضد المواطنين مهما كان حجم الخطأ أو دون خطأ فهو في سياق الجريمة الإنسانية، وقتل النفس بغير الحق والاعتداء على إحدى الكليات أو الأصول الخمس في الدين الإسلامي، وهي النفس التي كرمها الله تعالى وحباها إليه، مضيفًا أن تقدير حجم الخطأ لا يحدده وزير الداخلية أو مجلس الشعب بل يحدده الشرع، ويضع له عقوبات معلومة ومعينة لعدم الإسراف في العقاب الذي يفضي إلى الموت أو القتل العمد الذي يخل بتربية وتهذيب المجتمع وتجعله مقبلاً على الجريمة والخطأ لا معرضًا عنها.
ويضيف الشيخ إبراهيم عبد العال رئيس قطاع المعاهد الأزهرية أن الله تعالى حرَّم الاعتداء على نفس المسلم أو على أي جزء من بدنه بأي شكل من الأشكال، وقرر عقوبة شرعية على مَن يعتدي على شيء من ذلك مستشهدًا بقوله تعالى: ﴿وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَالأَنفَ بِالأَنفِ وَالأُذُنَ بِالأُذُنِ وَالسِّنَّ بِالسِّنِّ وَالْجُرُوحَ قِصَاصٌ﴾ (المائدة: من الآية 45)، وقوله تعالى: ﴿وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا (58)﴾ (الأحزاب).
وأوضح الشيخ عبد العال أنه لا شرعيةَ للتعذيب تمامًا إنسانيًّا وقانونيًّا وشرعيًّا، مؤكدًا أن العقاب الشديد للمخطئ لا بد أن تراعي فيه الحكمة والاعتدال ولا يفضي إلى الموت أبدًا وإلا يصبح جريمةً في حق الإنسانية وامتهانًا لكرامة بني آدم الذي كرمه الله تعالى.
وحذَّر من مخالفة الشرع الحكيم بوصف ممارسات التعذيب بأنها نوعٌ من أنواع العقاب للمخطئين والمجرمين أو غير ذلك، مشيرًا إلى أن تعذيب أصحاب الرأي بمراكز الشرطة جريمة كبيرة ترفضها القوانين الدولية والمواثيق الإنسانية لحقوق الإنسان في حال عدم الأخذ بضوابط الشريعة الإسلامية.
وأوضح الشيخ مدحت غالي رئيس قسم الثقافة بوزارة الأوقاف أن التعذيب جريمة بشعة، وأن المعذب من أهل النار ويدخل في زمرة الطغاة والظالمين، مؤكدًا أن سياسات التعذيب لا يتخذها سوى من أراد إخراس الألسنة وإخضاع الناس لحكمه الظالم والاعتراف بشرعية جوره قهرًا وعدوانًا.
وشدد على أن التعذيب غير مقبول بحالٍ من الأحوال على النفس البشرية التي كرَّمها الله تعالى بالحق، مضيفًا إذا قام إنسان مهما كانت حجم مسئوليته بجلد إنسان 10 جلدات دون ذنب أو جريرة ارتكبها يصبح ظالمًا ويقع في المحظور الشرعي.
وأضاف أن التعذيب جريمة كبرى تخالف القوانين الإنسانية المختلفة وتخالف الشريعة الإسلامية، مطالبًا بمحاكمة المتورطين في جرائم التعذيب ضد المواطنين الضعفاء بذنب أو دون ذنب، مستشهدًا بقوله صلى الله عليه وسلم: "كل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه"، و"صنفان من أهل النار لم أرهما، قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس".
ويحذر الشيخ عبد الرحمن لطفي إمام وخطيب بوزارة الأوقاف وعضو هيئة اتحاد علماء المسلمين من انتشار ظواهر تتناقض مع العدل والتراحم والرفق واحترام كرامة الإنسان بالمجتمع، مؤكدًا أنها صور مسيئة لصورة الإسلام وحقيقته السمحاء.
ويستشهد لطفي بما روي عن أبي مسعود البدري حيث يقول "كنت أضرب غلامًا لي بالسوط فدفعني رسول الله من خلفي وهو يقول "اعلم أبا مسعود أن الله أقدر عليك منك على هذا الغلام" فقلت لا أضرب مملوكًا بعده أبدًا".
وأشار إلى وصايا خليفة المسلمين أبو بكر الصديق رضي الله عنه إلى جيوش الفتح "لا تخونوا ولا تغلوا ولا تغدروا ولا تمثلوا ولا تقتلوا طفلاً صغيرًا ولا شيخًا كبيرًا ولا امرأة ولا تعقروا نخلاً ولا تحرقوه ولا تقطعوا شجرة مثمرة ولا تذبحوا شاة ولا بقرة ولا بعيرًا إلا لمأكله"، وقول سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه: "متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارًا؟"، وقول أيضًا: "إني لم أبعث عمالي ليجلدوا ظهوركم ولا ليأخذوا أموالكم إنما بعثتهم ليعلموكم كتاب ربكم وسنة نبيكم".
ro2a- مشرف
- عدد المساهمات : 73
تاريخ التسجيل : 14/09/2010
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
27/1/2011, 20:11 من طرف vita
» صحيفة انجليزية:ملاك مانشيستر يونايتيد يوافقون على بيع النادى لقطر
22/12/2010, 18:42 من طرف vita
» المقابل المادي.. ورفض اللاعب الحضوع للكشف الطبي .. وعرضي المقاصة والحرس
22/12/2010, 18:38 من طرف vita
» قرار بتكليف الدفعة 76 من خريجى الجامعات لأداء الخدمة العامة
22/12/2010, 18:28 من طرف vita
» نيوزيلندا تطلق ملفات حكومية عن الاطباق الطائرة
22/12/2010, 18:25 من طرف vita
» تعليقا على عودته للأهلي.. جوزيه:لا يمكن التنبؤ بما سيحدث بالمستقبل
22/12/2010, 18:12 من طرف vita
» علي فرج: حدث بالفعل تلامس بيني وبين فضل في ركلة الجزاء ولم أتعمد إعاقته
22/12/2010, 05:27 من طرف vita
» محافظ قنا: الإستيلاء ''مؤقتاً'' على الأراضي المار بها خط الغاز الطبيعي
22/12/2010, 05:24 من طرف vita
» سرقة ''كسّارة تزن 80 طنًا'' في وضح النهار بحلوان
21/12/2010, 16:48 من طرف vita
» بعد حصوله على الجنسية السودانية.. الحضري يلعب للمريخ حتى سن 41 عاما
21/12/2010, 16:41 من طرف vita
» إسرائيل: قصة شبكة التجسس في مصر غير جدية.. ولا علاقة لنا بها
21/12/2010, 16:34 من طرف vita
» رسميا.. فتحي يجدد عقده لثلاث سنوات قادمة.. والأهلي يرحب باحترافه في يناير
20/12/2010, 22:31 من طرف vita
» تخطيط الملعب الجديد 2010-2011
19/12/2010, 14:30 من طرف vita
» نكت قديمه جدا و بايخه
19/12/2010, 14:25 من طرف vita
» صحيفة امريكية: الانتخابات الاخيرة تسببت في احتقان يهدد مستقبل مصر
19/12/2010, 14:19 من طرف vita
» مصراوي يخترق وكر لصوص السكة الحديد في ''عرب البراوي''
19/12/2010, 14:13 من طرف vita
» دعوي مرتضي حول الانتخابات أمام القضاء الإداري الأسبوع القادم
19/12/2010, 14:06 من طرف vita
» من يخلف محمد عبد العزيز شعبان ؟ - كتب محمد سالم
15/12/2010, 08:28 من طرف vita
» إعلام الفضائح والقطط السمان يرسمون نكسة إنجلترا 2018
15/12/2010, 06:33 من طرف vita
» من الأفضل على مستوى العالم في 2010؟
15/12/2010, 06:25 من طرف vita